إستشراف المستقبل

إستشراف المستقبل، هو معرفة الأحداث القادمة، وقد أصبح أمر يشغل الكثير من الأشخاص، خاصة اليوم مع كل التطورات الحاصلة والعالم الرقمي الذي نعيش فيه.

كل إنسان منا قد جبل على التفكير، ولديه قلق فطري من المستقبل وما سيقع فيه من احداث سعيدة كانت او حزينة، ليحاول اختيار الطريق الصح الذي يجنبه الكثير من الحوادث المؤلمة أو التجارب الفاشلة …. الخ، وهناك نظريات استخدمها الإنسان منذ القدم للتنبؤ بالمستقبل ومعرفة المجهول، منها التنجيم والتكهن ….. الخ.

ولكن في العصر الحديث، وجب علينا النظر إلى استشراف المستقبل باعتباره رؤية لظروف مختلفة، حيث ينبغي علينا دراستها وتحليلها، باتباع خطوات بسيطة وأحدث قد وقعت بالفعل.

أولا: الماضي، يتم فيه السؤال عن تغير الأمور خلال السنوات ولماذا حدث هذا التغيير؟
ثانيا: الحاضر أي هذه القوى تعمل وتؤثر بشكل جيد مصادر التغير الجديدة.
ثالثا: المستقبل وهو الاحتمالات المتوقعة -الفرص والتهديدات.

إستشراف المستقبل هو معادلة بسيطة

غير موجود +احتمالات عديدة للمستقبل احتمالات للتغيير= ممارسات ذهبية للاستشراف


-يجب ان نتعلم من الماضي فهي الخطوة الأولى إلى الاستشراف المستقبلي
ولابد أن ندرس التغيرات على مدى خمسين سنة ماضية وأسباب
التغيير وما بقي على حاله،
لماذا حدث هذا التغيير هل بسبب تطور تكنولوجي صراعات منافسة
افكار قيم جديدة صدفة الحاضر مؤشر المستقبل؟

الإستشراف والتصورات

التصورات المستقبلية هي صياغة
سيناريوهات الاحتمالات المستقبلية منها
التعامل مع المجهول -استيعاب المواقف المعقدة
كما يمكننا استخدام سيناريو المستقبل في
وضع الأهداف والإستراتيجيات
.

إستشراف المستقبل والطموح

تذكر: فإن الطموح هو ما تريد تحقيقه ولهذا فإن
الاستشراف هو أساس التخطيط الإستراتيجي
والتفكير في المستقبل نوع خاص من التفكير
التحليلي؛ الذي لم يتدرب عليه وهناك صعوبات
كثيرة ومعقدة تعوق مهمة التفكير في المستقبل
وكيفية استشراف الأحداث الكبرى القادمة والتحضير لها

و لكن توجد بعض الأساليب العملية نستطيع الاعتماد عليها.

الإستشراف والرؤيا

وإنه: يمكن استدامة واستمرار النجاح دون امتلاك رؤية
واضحة لمعالم المستقبل لأنها مهارة استراتيجية وعملية
تنطوي على استقراء التوجهات العامة في حياة البشر،
والإستشراف وسيلة لتشكيل المستقبل واسلوب منهجي
فإستشراف المستقبل، واستباق المتغيرات، والتأهب
للاحتمالات، وما تنطوي عليه من تطورات ليست رفاهية،
أعمال تكميلية للمؤسسات، بل هي من صميم الأساسيات.

عناصر الإستشراف والتغيير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شارك هذه الصفحة من خلال وسائل التواصل الإجتماعي.

نشرتنا البريدية توافيك بكل جديد لدينا.