الكتابة الوظيفية

ماذا نعني بالكتابة الوظيفية؟

يُطلق مصطلح الكتابة الوظيفية على الكتابة المرتبطة بموقف اجتماعي معيّن، وتعد واحدة من وسائل الاتصالات التي تساعد على تنظيم العديد من الأمور وقضاء الاحتياجات، وساهم ذلك في أن يكون هذا النوع من الكتابة لا يحتوي على أيٍّ من المصطلحات والألفاظ الأدبية والجمالية، كما أنه لا يحتوي على الصور التعبيرية، كما أنه يبعد عن الإسهاب؛ إذ إنه يوصل المعلومة والفكرة المطلوبة بأفضل الطرق.

خصائص الكتابة الوظيفية

  • الخلو من الأخطاء: تتطلب الكتابة الوظيفية من الكاتب تجنب كافة الأخطاء الإملائية، سواء كانت بسيطة أو كبيرة، وإلا ستصبح محل انتقاد للمستلم، ومن الممكن ألا يتحقق الهدف منها.
  • الاختصار: يحتاج الشخص العامل في الكتابة الوظيفية إلى الاختصار شرط عدم الإخلال بالمعنى أو المقصود من الكتابة، وذلك لأن الكتابة غير المختصرة تحتاج إلى وقت لقراءتها والرد عليها، وعادةً ما يكون عدد الموظفين في هذا القسم بالمؤسسة قليل، ويصلهم عدد كبير من الرسائل.
  • الألفاظ الواضحة: في الكتابة الوظيفية يجب استخدام الكلمات ذات المعاني الواضحة، والتي لا تحمل أكثر من معنى، وذلك للتسهيل على الجهة المستلمة دراسة المكاتبة، والرد عليها، وتحقيق المطالب الموجودة فيها؛ إذ إن وجود الألفاظ الصعبة والتي تحمل أكثر من معنى يؤدي إلى إهمال المكاتبات، أو إعادتها مرة أخرى للحصول على التوضيح اللازم، الأمر الذي يؤدي إلى إهدار قدر من الوقت.
  • التنظيم: يجب على الكاتب اتباع تنظيم وترتيب معيّن في الكتابة الوظيفية، ويتم ذلك بناءً على طبيعة الخطاب، والجهة المرسلة، والمرسل إليها؛ إذ تطلب بعض المؤسسات نماذجاً معيّنة يتم ملؤها، أو طريقة معينة لإرسال الطلب وذلك لتنظيم الخطابات، وسهولة الوصول إلى سبب الخطاب.
  • الخلو من التكرار: يجب الحرص على خلو الكتابة الوظيفية من تكرار الجمل، والحشو الزائد، وتوضيح المطلوب من المكاتبة بشكل مباشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شارك هذه الصفحة من خلال وسائل التواصل الإجتماعي.

نشرتنا البريدية توافيك بكل جديد لدينا.