التخطيط و النمو الشخصي
التخطيط باختصار طريقك الحقيقي نحو تحقيق جميع أهدافك ، وهو المُرشد الذي يُخبرك بالفعل أين أنت ، ولما أنت هُنا !
وقبل البدء سأوضح بعض الأمور ثم سَننتقل على النقاط الفعلية التي تُساعدك على إتقان هذا الفن .
التخطيط ليسَ فناً فحسب ، وإنما هو علم أيضاً لهُ رواده ، ومعلميه ، وأتباعه لذلك التخطيط هو فن وعلم
معاً ولكن ما الفرق بينهما !
حينما نأخذ التخطيط كَعلم سنجد بأن هُناك ركائز أساسية يستند إليها تتكون حقائق ، ونظريات ، وفرضيات بحته لها مصادرها المرجعية الموثقة .
ولكن حينما نقول بأن التخطيط فن أي بأنك تستطيع تحويل هذه الفرضيات والمُسلمات وتصحبها معك إلى أرض الواقع بِكُل مرونة وذكاء ودون أن يفتقد العلم الذي بحوزتك جوهرهُ الأساسي .
لنعود إلى آلية إتقانك لفن التخطيط ، ولكن بما أنك لم تُحدد ماهية التخطيط الذي تود إتقان فنه سأفترض بأنك تود التخطيط لشركتك مثلاً وذلك لإرفاقك كلمة -ترتيب الأعمال – في سؤالك ولكن هذه النقاط تشترك في جميع الأعمال التي تود التخطيط لها سواء في حياتك الشخصية ، العملية ، في مشاريعك أو حتى في دراستك.
ولكي تُتقن فن التخطيط عليك أن تعرف هذه النقاط :
• مرحلة الشروع
وهي أن تكتب خطه سواء طويلة أو قصيرة المدى ” مثلاً رؤية شركتك بعد ٥ سنوات من الآن “
راعي بأن تكون خطتك واضحه ، قابلة للقياس على أرض الواقع ، ومرنه أيضاً .
•مرحلة النمو
وهُنا تبدأ بتنفيذ خطتك التي وَضعتها سابقاً ، وتبدأ قطعاً بتحقيق العوائد المالية والمكاسب ، باختصار هذه المرحلة هي مرحلة التنفيذ .
•مرحلة النضوج
وفي هذه المرحلة ستجد بأنك حققت هدفك بالكامل ورأساً يجب أن تنتقل إلى الخطوة التالية
•مرحلة التجديد
والتي فيها تُعيد ابتكار فكرتك ، وتطويرها مُجدداً سواء بالتدريب ، أو العمل ، أو خلق عادات أُخرى مُجديه أكثر
إذا نفذت النقاط أعلاه سأضمن لك الوصول لمرحله الإتقان ولكن تذكر الإتقان يرافقه دوماً الاستمرارية ؛ حينما تُنفذ المدون أعلاه تلقائياً سنولد التحفيز من تلقاء نفسه وإن سألتني كيف ذلك ببساطه سأخبرك
بأن التحفيز ما هو إلا شعورك بأن كُل ما تُخطط له ينجح أمام عينيك .
-أقترح عليك مُشاهدة ما قالهُ نيدو قوبين
_________الكاتب/ اسيل سلامة_____________