في كل ساعة من يومك، تتحرك عقارب الساعة وعداد العمر ٦٠ دقيقة،وأنت لاتشعر بذلك، إذا طلبت منك ان تقوم بعملية حسابيك وان تطرح فقط من كل ٦٠ دقيقة، ٣ دقائق.
60_3=57
تتبقى لك ٥٧ دقيقة في كل ساعة، هي ملك خالص لاعتيادياتك، زاول فيها اعمالك المعتادة فقط.
بينما الثلاث دقائق المتبقية، اطرحها من اوقاتك المعتادة، واجعلها إضافة لأحلامك واهدافك المستقبلية.
هي إضافة بسيطة، لإنجازات عظيمة ان شاء الله، اذا احسنت إستخدامها والاستمرار عليها.
فأنت تستغرق ما لايقل عن ١٠ ساعات يوميا في الحلم، وقد تستمر في يقظتك تحلم أيضآ بمشاريع أو إنجازات تشعر أنها إضافة وقيمة لذاتك وحياتك، فهل تستطيع توفير 3 دقائق فقط يومياً لتحقيق هذه الاحلام ؟.
ربما سيهاجمني البعض بقولهم ٣ دقائق، ماذا نصنع بها وماذا سسنجز بالظبط؟
والعبارة الصحيحة التي يرغبون بقولها هي :٣ دقائق غير كافية لصناعة أحلامنا.
ولكن ركز معي جيدا..
انت في ٣ دقائق فقط يوميا تستطيع أن تعمل :
٠ تخطيط يومي لأعمالك اليومية في 3 دقائق.
٠ كتابة جملة ذات دلالة قوية في حياتك في 3 دقائق .
٠تعلم لغة جديدة لو حفظت 3 كلمات جديدة في 3 دقائق يوميا.
٠ تستطيع المحافظة على حفظ آية يومياً في 3 دقائق .
٠ تستطيع حفظ حديث نبوي كل يوم في 3 دقائق.
٠ ترتيب جزء من غرفتك أو مكتبك في 3 دقائق كل يوم.
٠تأليف كتاب جديد لو قررت كتابة لمدة 3 دقائق يومياً.
٠الاتصال بصديق جديد لمدة 3 دقائق يوميا.
٠ تستطيع التأمل في الحياة لمدة 3 دقائق يومياً.
٠تعلم حرفة جديدة كالطبخ او الصيانة والبرمجة.. الخ
وتستطيع خلق عادة جديدة وصنع ايام جديرة بالثناء والاستحقاق.
كما تستطيع … و تستطيع … الخ
اكتب إضافة بسيطة فقط لما تستطيعه في ٣ دقائق،
واعمل عليها بصدق
واستمر ..
حينها تصنع مستقبلك في ٣ دقائق.
#مريم_سفياني #مقالات #فلسفة #تطويرالذات
